الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة أقصى السعيداني وأحاله على مجلس التأديب: هل شرع الليلي في محاربة الانقلاب؟

نشر في  07 سبتمبر 2016  (10:14)

أشرنا في مناسبات سابقة الى غموض حادّ يكتنف مصير الزيجة الفنية بين النادي الصفاقسي ومدرب فريق أكابر كرة القدم شهاب الليلي في ظلّ وجود جبهة معارضة تكثفت وتيرة نشاطها هذه المرة وتنادي باقالته حتى أن الحملة غزت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي كمتنفس وحيد لأحباء الفريق للتعبير بعد منعهم بقرار اداري من حضور اللقاءات الودية التي تجرى في صيغة الويكلو..وزادت أزمة الثقة احتقانا مع غياب التوضيح الرسمي من ادارة النادي وهو ما ضاعف من حدة الشكوك عن وجود مسعى حقيقي للاتجاه في منحى التغيير رغم أن أوانه تبقى مجهولة حقيقة..غير أن الأمر اقتصر على توضيحات متناثرة لبعض المسيّرين لنفي الاتفاق مثلا مع ليكنز أو لومار أو كرول مثما يتردّد في الكواليس..
ولأن الضغط بلغ حدّا لا يطاق بالنسبة لل"كوتش" الليلي فانه يبدو اتجاهه فعليا الى ردّ الفعل بقوة والدليل هو شروعه في معاقبة بعض الأسماء المتمردة وبعد توصيته بفك الارتباط مع حسان الحرباوي فانه أقصى وجدي السعيداني من التمارين وطالب باحالته عى مجس التأديب بعد أن تساءل اللاعب عن دواعي تغييبه عن التشكيلة وهو ما لم يستسغه الليلي..
وتفيد مصادرنا أن السعيداني منزعج من تهميشه خاصة أنه يرى في نفسه الكفاءة الكروية للعب مع مجموعة الليلي الذي سبق له تدريبه في المنستير ومنتخب الأواسط..وهذا ما دفعه الى ردّ الفعل بشاكلة أغضبت مدربه..
ما حصل بين هذا الاسم ومدربه يجري في أكثر من فريق..وهو مؤشر صحي على رغبة ايجابية تحدو اللاعب..غير أن حلّ الاشكال كان متاحا بطرق ودية..وهذا ما كان ليحصل لولا الفراغ الاداري وقلّة الاحاطة بمستلزمات الفريق ماديا ومعنويا ساعات قليلة قبل انطلاق الجديّات.

العصادي